حكاوي رمضانيه ..... صلاة التراويح/ شيفاتايمز
✍️ منى حسن ـ مكتب ادفو
صَلَاةُ التَّرَاوِيح أو صلاة القيام في رمضان هي صلاة في الإسلام، وحكمها سنة مؤكدة للرجال والنساء تؤدى في كل ليلة من ليالي شهر رمضان بعد صلاة العشاء ويستمر وقتها إلى قبيل الفجر، وقد حث النبي محمد ﷺ على قيام رمضان فقال «من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه». وقد صلاها رسول الله ﷺ في جماعة ثم ترك الاجتماع عليها مخافة أن تفرض على أمته، كما ذكرت ذلك عنه أم المؤمنين عائشة.
ركعاتها
لم يثبت في حديث النبي محمد ﷺ شيء عن عدد ركعات صلاة التراويح، إلا أنه ثبت من فعله أنه صلاها إحدى عشرة ركعة كما بينت ذلك أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها حين سُئلت عن كيفية صلاة الرسول في رمضان، فقالت: «ما كان رسول الله يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعًا، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعًا، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثاً» متفق عليه، ولكن هذا الفعل منه لا يدل على وجوب هذا العدد، فتجوز الزيادة، فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية: له أن يصلي عشرين ركعة، كما هو مشهور من مذهب أحمد والشافعي، وله أن يصلي ستا وثلاثين، كما هو مذهب مالك، وله أن يصلي إحدى عشرة ركعة، وثلاث عشرة ركعة.
ثم استمر المسلمون، بعد ذلك يصلون صلاة التراويح كما صلاها الرسول، وكانوا يصلونها كيفما اتفق لهم، فهذا يصلي بجمع، وذاك يصلي بمفرده، حتى جمعهم عمر بن الخطاب على إمام واحد يصلي بهم التراويح، وكان ذلك أول اجتماع الناس على قارئ واحد في رمضان.
إحدى عشرة ركعة مع الوتر بثلاث ركعات.
ثلاث عشرة ركعة مع الوتر بثلاث ركعات.
إحدى وعشرون ركعة مع الوتر بثلاث ركعات.
ثلاث وعشرون ركعة مع الوتر بثلاث ركعات. (مثل ما هو الحال في الحرمين الشريفين)
تسع وثلاثون ركعة مع الوتر بثلاث ركعات.
إحدى وأربعون ركعة مع الوتر بثلاث ركعات.
تسع وأربعون ركعة مع الوتر بثلاث ركعات.
وصلاة التراويح في ليالي رمضان سنة مؤكدة؛ لحديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت: «صلى رسول الله في المسجد، فصلى بصلاته ناس كثير، ثم صلى من القابلة؛ فكثروا، ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة فلم يخرج إليهم. فلما أصبح قال: "قد رأيت صنيعكم، فما يمنعني من الخروج إليكم إلا أني خشيت أن تفرض عليكم"، وذلك في رمضان» (متفق عليه).